قال النائب بسام فليفل، إن قناة الجزيرة الإرهابية تواصل دعواتها التحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية، وذلك من خلال استغلال بعض القضايا الجماهيرية التى تحظى باهتمام عريض في الشارع المصرى، ومن ثم يبدأ هذه الجماعة الإرهابية من خلال قنواتها الخبيثة لنشر الشائعات، والادعاءات والتقارير المغلوطة حول هذه الموضوعات، ومنها على سبيل المثال ملف التصالح في بعض مخالفات البناء، فعلى الرغم أن القانون جاء ليقضى على ظاهرة أثرت سلبا على شبكة الخدمات والمرافق، وكان مطلبا للمواطنين للحفاظ على الثروة العقارية إلا أن هذه القناة الإرهابية تسعى طوال الوقت لتشويه الصورة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن القناة الشيطانية تفبرك الأحداث والتقارير ويتم الاستعانة بعدد من التابعين لهذه الجماعات والادعاء كذبا ببعض الأمور بشأن تطبيق القانون على الأرض، وفى حقيقة الأمر كافة هذه التقارير لا تلقى قبولا في الشارع المصرى، لن الجميع يعلم جيدا انها تقارير مفبركة والغرض منها تشويه صورة الدولة المصرية.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن جميع التقارير التي تعرضها هذه القناة المشبوهة لا يوجد بها معلومة، وإن كان هناك بعض المعلمات تكون جميعها أرقام كاذبة وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع، مصادرها غير معلومة، حيث تعتمد هذه القناة على صفحات وهمية عبر مواقع التواصل.