فشلت دعوات الإخوان والمقاول الهارب محمد علي للخروج في مظاهرات داخل مصر
وفي محاولة منها لحفظ ماء وجه الإخوان
روجت قناة الجزيرة القطرية كعادتها
لشائعات وإثارة البلبلة، وأذاعت نبأ خروج آلاف المتظاهرين في شوارع مصر مطالبين برحيل الرئيس ولكن كالعادة أيضا أمام تلك
الدعوات التحريضية لم يستجب الشعب
وأدرك مفاتيح اللعبة التي يديرها أعداء الوطن بالخارج للنيل منه قبل أيام جددت قيادات الجماعة الإرهابية دعوتها للتظاهر يوم 20 سبتمبر عبر أذرعها الإعلامية الممولة من جانب قطر وتركيا
وخلال فترات التحريض لم نقرأ ولا نسمع
سوى عن خلافات تدب في صفوف أعضاء الجماعة الهاربين في الخارج اتهامات متبادلة باختلاسات مالية وجرائم أخلاقية وانشقاقات
واستقالات بالجملة وأمام كل هذا كان
المواطن المصرى يشاهد ويتأمل أسلحة الجماعة الإرهابية لدس سمومها فيقارن بين أبواق لا تخرج منها سوى أكاذيب وشائعات
وبين إنجازات ووعود بإصلاحات تتحول لواقع ملموس يحفظ مستقبلنا جميعا
وفى النهاية قد لا تكف الجماعة الإرهابية
عن إشاعة الفوضى والتحريض على العنف
لزعزعة استقرار هذا البلد ولكن سيبقى الجميع في مصر يقظ لتلك المحاولات البائسة الفاشلة
وأخيرا "حد شاف ثورة