استنكرت الجبهة الوسطية محاولات النيل من المؤسسات الدينية الرسمية وعلى رأسها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء.
وقالت الجبهة فى بيان، إن محاولة النيل من الأزهر الشريف، والتى لا تتعدى الدعاوى الإعلامية، لا تتوافق مع الخط الذى رسمته الدولة، ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية، وتحميلها مسؤولية تجديد الخطاب الدينى، الذى سيؤثر على العالم الإسلامى جميعا، لما للأزهر من قيمة كبرى تتجاوز مصر والدول العربية إلى العالم الإسلامى وغير الإسلامى.
ورفضت الجبهة الوسطية، دعاوى بعض من ينسبون أنفسهم زورا للأزهر الشريف، ويظهرون مرتدين زيه، هاتفين ضد الأزهر وشيخه الدكتور أحمد الطيب، فى الوقت الذى يتصدون فيه للفتوى بصورة شاذة وغريبة رفضها الأزهر الشريف ودار الإفتاء وأوضح تهافتها وشذوذها وبعدها عن صحيح الدين، وسليم العقل، وتصدى لأفكارهم الغريبة، ما جعل تلك المؤسسات هدفا لسهام أشخاص يرتدون زى الأزهر "زورا".
وشددت الجبهة على رفضها الاتهامات المرسلة من أشخاص ينسبون أنفسهم زورا للفكر والمفكرين، وليس لهم أى دور فى التنوير إلا النقل من الروايات الشاذة والإسرائيليات، فى أمور معلوم صحتها وفندها الأزهر مرارا وتكرارا على مدار قرون.
وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، الخبير فى الحركات الإسلامية إن الشعب المصرى، يصطف خلف المؤسسة الدينية بأطرافها الثلاثة، الأزهر ودار الإفتاء، ووزارة الأوقاف، ولا يستطيع عاقل أن ينكر دور الأزهر في حياة المصريين والمسلمين من جميع أنحاء العالم، ودوره الحالي في التصدي للإرهاب والتكفير ونشره للوسطية، معتبرا أن أى اتهامات للأزهر وشيخه بالتطرف والإرهاب، صادرة عن "إرهابيين" فى أفكارهم.
من جهته قال المهندس ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، إن الأزهر الشريف صمام الأمان للإسلام والمسلمين في مصر والعالم بأجمعه، وفضله في إخراج مصر من الكثير من المشاكل والفتن التي طالتها معروف، وآخرها المراجعات الكبرى للإسلاميين التي أشرف عليها الأزهر وأقرها وأنهت عنف الجماعات الإسلامية في التسعينات، لافتا إلى أن الأزهر الجهة الوحيدة التي تتصدى لفكر التكفير والإرهاب والأفكار المتشددة بصورة منظمة سواء عبر مؤسساته المختلفة أو عبر دار الإفتاء ومرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، وأخيرا مرصد الإسلاموفوبيا، الذى يتصدى لمحاولات تشويه الإسلام في جميع أنحاء العالم.