تفشى فيروس كورونا، أصبح خطرا كبيرا يهدد مونديال قطر 2022، وهو ما كشفته تقارير إعلامية أمريكية، أن تصاعد الشكوك حول نزاهة التقارير القطرية، حول تفشى مرض كورونا في الدوحة، وأنها أخفت الأرقام الصحيحة للوفيات والإصابات بكورونا، وذلك حتى لا يلغى المونديال.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن هناك مذكرات داخلية لشركات قطرية، تكشف عن تزايد أعداد وفيات العمال بكورونا في منشآت كأس العالم بالدوحة، ورغم ذلك أن الحكومة القطرية لم تعلن عن هذه الأعداد خوفا من سحب المونديال منها، واكتفت فقط بإرسال جثامين العمال المتوفيين جراء إصابتهم بكورونا، إلى بلادهم الأصلية.
وأضاف التقرير، أن العمالة الأجنبية تشكل نحو 95 % من قوة العمالة في الدوحة، فيما كشفت المنظمات الحقوقية، عن تفشى الفيروس بين العمال الأجنبية، وعدم توفير أي رعاية صحية أو آدمية، بل احتجزتهم في أماكن أشبه بالسجون، ورحلت العديد منهم قسرا، وعدم الحصول على مستحقاتهم.
ورصد التقرير شهادات خاصة من أسرة العمالة الأجنبية المضطهدة في قطر، والذي يعانون من انتهاكات مستمرة من النظام القطري في الدوحة، وعدم توفير أي سبل رعاية لهم، واحتجازهم في أماكن غير آدمية.