أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن الأيام الأخيرة شهدت مطالبات بشكل خبيث من قبل البعض بالخارج لفتح قضية التصالح من جديد سواء مع جماعة الإخوان أو عودة العلاقات مع دول تورطت فى أعمال ضد مصر وتعاونت مع قوى الشر، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى بالأمس خلال الندوة التثقيفية، جاء قاطعا ليرد على أى دعوات تسعى للتصالح.
وشدد على أن الرئيس السيسى ينحاز فى ذلك لإرادة الشعب، فلا مجال للتصالح مع من يسعى لهدم الدولة دعوات التخريب والهدم وضرب الاستقرار بالدولة، وهم كيانات معادية لمصر ودائما ما سيسعون لاستهداف أمن الدولة، واستخدام كل ما تملكه من أدوات ضدها، موضحا أنه لا يوجد بيت فى مصر لم يناله ضرر من مخططات الجماعة الإرهابية.
وأوضح أنه لازال الوطن بكل ما فيه يواجه تحديات ومخاطر عدة تديرها الجماعة الإرهابية من الخارج والتى تريد إسقاط الدولة، ولن يتم مصالحة معها بصورة أو بأخرى، فهم يهددون مشروع الدولة الوطنى ومسيرتها فى التنمية والتعمير، مشددا أن الرسالة بالأمس كانت صريحة للداخل وللخارج ولمن يدعون لإمكانية فتح قنوات اتصال مع دول بعينها لإعادة العلاقات .
وشدد أنه لا مجال للتصالح مع من يحاولون هدم الدولة وتشريد أبنائها وتورط هذه الفصائل فى سفك دماء المصريين، فلازالت الدولة مستهدفة ولازالوا يسعون لتدمير الوطن وإسقاطه من خلال زيف الحقائق والترويج لأكاذيب تسىء لما تقوم به الدولة من إنجازات والعمل على تقليب الرأى العام من أجل الدعوة للتحريض ومن ثم السعى لزرع الفتنة فى الشارع وزعزعة الاستقرار.