قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن سوء إدارة الحكم فى مصر موجود منذ العهد الملكى، مرورا بكل ما تلاه، حتى عصر جماعة الإخوان المسلمين والذى شهد سوء إدارة الحكم، مضيفا أن سوء الإدارة لم يكن سياسيا فقط، وإنما سوء إدارة بمسائل حياتية سواء التعليم والصحة والزراعة.
وأضاف عمرو موسى، خلال كلمته باحتفالية الجمعية المصرية للأوراق المالية بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، أن المجتمع المصرى والحكومة مسئولين جميعا عن اصلاح الخلل، وتابع :"إصلاح الخلل مرتبط بتفكيرنا بالزمن الذى نعيش فيه.. ولذلك لا يمكن أن تتقدم مصر ونحن نفكر بعقلية القرن العشرين".
واستطرد :"كررت كثيرا خلال رئاستى للجنة الخمسين لوضع الدستور بأنه يجب أن نفكر بعقلية القرن الواحد والعشرين، وأن تلحق مصر بالقرن الواحد والعشرين وأن تكون جزءا منه".
وأكد موسى، أن تحقيق إصلاح الاقتصاد المصرى يتطلب إصلاحا إداريا وتشريعيا، مشيرا إلى أن قوة البيروقراطية هى السبب فى عدم تحرر الاقتصاد، بالإضافة إلى غابة التشريعات، مضيفا :"يجب أن نتفاءل وأن تكون لدينا الجرأة للتحرك للأمام واصلاح الاقتصاد".