أكد النائب سيد فراج أن ما جاء فى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، من صعيد مصر خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية العملاقة بمحافظة أسيوط بشأن إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والأوضاع الراهنة بينهما إنما هى رسالة واضحة وحاسمة ليس للفلسطينيين والإسرائيليين فقط وإنما للعالم كله.
وأوضح أنه يجب على الجميع أن يسارع وبأقصى سرعة لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسى غير المسبوقة لاحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع فراج المتواجد حاليا فى أحد المستشفيات، فى بيان له اليوم، الأربعاء: "كلمات الرئيس السيسى كانت واضحة وصريحة ليس لقادة وأحزاب إسرائيل أو الفصائل الفلسطينية، ولكن لجميع دول العالم وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية".
وقال فراج إن ترحيب الفلسطينيين والإسرائليين وكل دول العالم المحبة للسلام بالمبادرة لا تكفى وإنه لابد من اتخاذ خطوات تنفيذية على أرض الواقع لتحقيق السلام الشامل والقائم على مبادئ وقرارات الشرعية الدولية.
واستطرد فراج: "إننى ومن على فراش المرض فى المركز الطبى العالمى حيث أعانى من سرطان فى البنكرياس، أناشد كل القيادات والشعبين داخل الدولتين وكل قادة وشعوب العالم المحبة للسلام أن تقوم بدورها لإحلال السلام الشامل والعادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأعرب فراج عن أمله فى أن يمن الله عليه بالصحة، وأن تنجح العملية الجراحية التى سوف يقوم بإجرائها فى ألمانيا قريبا وأن يعود بسلامة الله إلى مصر وأن يرى السلام يرفرف على منطقة الشرق الأوسط بأسرها مؤكدا أن الأمراض التى تعرض لها خاصة معاناته النفسية كانت بسبب دعوة أطلقها منذ أكثر من شهر لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن بعض الكارهين فسروها على عكس ما كان يريده لدرجة أن بعض أبناء دائرتى حدائق القبة بالقاهرة هاجموننى بشدة، ولكن المخلصين وما أكثرهم داخل الدائرة ساندونى ووقفوا بجوارى لأننى سلكت طريق الزعيم البطل الراحل الرئيس أنور السادات، وأتمنى من كل قلبى أن تنحج مبادرة الرئيس السيسى وتحقق جميع أهدافها".