قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن الحزب يطلب من الإدارة المصرية الإجابة على أسئلة حيوية تسهم فى فهم توجهات السياسات الإسرائيلية أو احتمالات تحقيق سلام دافئ معها.
وتسال الزاهد خلال بيان للحزب قائلا: "هل تخلت إسرائيل عن تهويد القدس، أم أعلنتها عاصمة أبدية لإسرائيل على مر الأجيال؟ وهل تخلت عن زرع كتل المستعمرات فى الضفة الغربية وبناء الجدار العازل وتهجير أصحاب الأرض وإنكار حق العودة وحصار وتدمير غزة؟".
وتابع: "هل تخلت عن احتلان الجولان، أم أعلنت ضمه نهائيا لإسرائيل وعقد مجلس وزرائها اجتماعا لأول مرة فى هضبة الجولان المحتلة؟ وهل تخلت عن دعم جماعات الإرهاب فى كل المنطقة؟ وهل صدر عنها رسائل سلام للقاهرة، أم أعلنت منذ أيام أنها كانت على وشك إرسال قوات لفك حصار سفارتها فى القاهرة عام 2011 ؟".
وتسائل أيضاً عن موقف الحكومة المصرية من خطط إسرائيل لتسوية تقوم على تبادل الأراضى تشمل على الجانب المصرى منح الفلسطنيين أراضى فى سيناء مقابل أراضى لمصر فى صحراء التقب توفر لها حدودا برية مع الأردن وهو المشروع الذى ألحت عليه إسرائيل دوما رفضه مبارك ولم ينجح فيه مرسى.
كما تساءل حول موقفنا من دعوة نتانياهو إلى إعلان إسرائيل دولة يهودية خالصة ونقل العرب من الأراضى المحتلة عام 48 ؟ وهل ما تزال الدولة الصهيونية تلح على مد مياه النيل لإسرائيل وتقدم الدعم الفنى لإثيوبيا فى بناء سد النهضة ؟ وهل هناك ترتيبات إقليمية أوسع مدى تشمل تعاون إقليمى مصرى - سعودى - أردنى - إسرائيلى يتضمن تغييرات على تحالفات وحدود بعض الدول؟ وقال الزاهد إنه لا يوجد لدى حزب التحالف الشعبى للاشتراكى أى علامة تشير إلى تخلى الكيان الصهيونى الغاصب عن سياساته العدوانية تجاه الشعب الفلسطينى والمصرى وكل الشعوب العربية".