قال الدكتورحسام النحاس، الخبير الإعلامي وأستاذ الإعلام بجامعة بنها، إن لعبة استقواء جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج ضد الدولة المصرية أصبح أمرًا عبثيًا لا جدوى منه على الإطلاق، مضيفًا أنه لا يستقوى بالخارج ضد الدولة إلا من كان خائنًا أو عميلاً أو هاربًا أو باحثًا عن تمويل قذر ومشبوه .
وأضاف حسام النحاس في تصريحات لـ"انفراد"، أن الدولة المصرية أحرزت تقدمًا كبيرًا في كل الملفات و القضايا و التحديات سواء في الداخل أو الخارج، متابعًا: "لا ننكر أن هناك لعب من جانب الجماعات الإرهابية لبعض الملفات الحقوقية ونحذر أن بعض المنظمات المشبوهة تعمل على صياغة تقارير بشكل سياسى وليس بشكل حقوقى، لدينا شعب واعٍ وقيادة حكيمة ورشيدة ولا نسمح لأحد بالتشكيك في أي ملف يخص بالدولة المصرية، لأن الدولة المصرية قادرة وفاعلة وذات سيادة ولا تسمح لأحد بالتدخل في شئوننا بأي حال من الأحوال ولا يمنع من وجود بعض المنصات سواء كانت إعلامية وهي منصات إرهابية أو منظمات حقوقية مشبوهة يمكن شراؤها بالأموال والتمويل القذر من قوى الشر".
وتابع: "أمر لا نلتفت له مطلقًا ولا نعيره أي اهتمام لأن أجندتهم أصبحت مكشوفة ومفضوحة للجميع، يتم استخدام تلك المنصات في الترويج ونشر الشائعات، واللعب بملف فوز بايدن ولكن لن يجدى نفعًا لأن السياسات الأمريكية ثابتة ولا تتغير ولن تخسر الولايات المتحدة الأمريكية حليفًا إستراتيجيا مهما وهي مصر من أجل الدفاع عن أفكار أو تنظيمات إرهابية متطرفة خاصة في ظل الوضع المتأزم".
وذكر حسام النحاس أن الدولة المصرية تعلم أعداءنا في الخارج من الكيانات والجماعات المتطرفة وأن عداءها يمثل دليلاً قاطعًا على نجاح الدولة المصرية وتحركها في المسار الصحيح، مؤكدًا أن الشعب المصرى أصبح لديه حصانة ومناعة ضد أكاذيب وألاعيب قوى الشر والتي تتم بشكل ممنهج وأن الإعلام المصري عليه دور كبير وهو بمثابة خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية وأن الوعى المصرى أصبح حائط صد قوى ضد ترويج الشائعات والأكاذيب .