قالت رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، إن التهديدات الموجهة لزعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، من قبل زعيم المافيا، علاء الدين تشاكيجي، أمر مخجل ومخزٍ، في حين لم يتحرك ساكن للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أو وزير العدل، عبد الحميد جول، أو وزير الداخلية سليمان صويلو.
وأضافت أكشنار: بعدما تحدثوا عن الإصلاحات القضائية، قام شريكهم الصغير بتهديد زعيم الشعب الجمهوري، موضحة أن المعارضين تلقوا العديد من التهديدات، لكن هذه هى المرة الأولى التي يقدم فيها شخصية سياسية -تقصد بهتشلي- كل هذا الدعم لمجرم وزعيم مافيا، حسبما أكد موقع تركيا الآن.
وعلى الرغم من ترحيب أكشنار بفتح المدعي العام تحقيقًا لاتهام تشاكيجي، بناءً على طلب من حزب الشعب الجمهوري، لكن غياب التصريحات الرسمية حتى الآن يزيد من خطورة الأمر، فتعرض رئيس حزب المعارضة الرئيسي لتهديدات على مرأى ومسمع من الجميع، أمر خطير للغاية، أود أن أذكر هؤلاء السادة أن السياسيين وقفوا إلى جانب بعضهم بعضًا في العديد من القضايا، لكن أن يدعم السياسي مجرمًا فهذا تهديد للإرادة الوطنية.
وشارك أكشنار في بيانها، رئيس حزب السعاده تمل كرم الله أوغلو، الذي زار مقر حزب الخير، وقال: «إذا لم تتم معاقبة من يتجاهل العدالة، ويخالف القانون فلا يمكن حينها تحقيق العدالة، وتساءل كرم الله أوغلو مستنكرًا، كيف لدولة تحقق العدالة تقوم بترقية قاض يقول إنه لا يعترف بقرارات المحكمة الدستورية العليا، وينتهك الدستور؟!