قال عاطف محمد عبد الجواد، عضو مجلس النواب، إن ما فعلته الصحفية الفرنسية من تقديم استقالتها بعد أن طلبت منها جريدتها كتابة تقرير ضد "مصر للطيران"، يؤكد مدى المؤامرات التى تحاك ضد مصر من جانب الإعلام الأجنبى، موجهًا الشكر إلى الصحفية على ما قامت به من تصرف.
وأضاف عضو مجلس النواب، لـ"انفراد"، أن بعض الصحف الأجنبية تريد أن تضع مصر فى اتهام بواقعة سقوط الطائرة المصرية، وتدافع فيه عن فرنسا، رغم أن مصر هى الضحية والطائرة المصرية خرجت من مطار فرنسى وليس مصرى.
كانت "فينسيان" مراسلة صحيفة "Le Soir بالقاهرة"، أعلنت سر استقالتها قائلة: "أنه عقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع، والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والحديث عن توجيه الاتهام إلى الأمان فى شركة الطيران المصرية".
وأكدت المراسلة فى "بوست" لها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" باللغتين العربية والفرنسية: "رفضت قائلةً أننى لم أستطع لقاء الأهالى (رفضوا الحديث مع الإعلام)، وبما إن سبب الحادث غير معروف (ليس لدينا حتى مؤشرات)، لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسئولية، مصر للطيران عن الحادث".