انتقد قيادى إخوانى، تحول حركة النهضة التونسية إلى حزب سياسى مدنى والانفصال عن الحركة الدعوية، قائلا إن حسن البنا مؤسس الجماعة اعترض على ذلك.
وقال أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك": "فصل الدعوى عن العمل الحزبى، حسن البنا رفض الفكرة الحزبية إجمالا وهناك ما لا مجال لحصره، ما يؤكد على أنه رأى أن ممارسة الإخوان للسياسة لا تتخطى كونها جماعة ضغط تتحكم ولا تحكم".
وأضاف رامى أن هذا يتيح للجماعة كتنظيم ممارسة السياسة فى الشأن العام غير الحزبى، فتتمكن من إعلان المواقف المبدئية من القضايا الكلية وتشكل الرأى العام المساند لقضايا الأمة، وهذا قد يتيح لأفرادها تشكيل حزب أو أحزاب، لكن ليس مما رآه البنا أن تتحول الجماعة لحزب وفقط أو أن يلتزم أعضاؤها بعضوية حزب دون غيره من الأحزاب.
وتابع المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل: "جاءت وثيقة 1994 التى راجعت فيها الجماعة موقفها من الأحزاب الذى يخالف ما ذهب إليه البنا لتقر من حيث المبدأ الانضمام لأحزاب لا أن تتحول الجماعة لحزب أو يكون لها حزب وحيد لا غير يعبر عنها".
كانت حركة النهضة التونسية قد عقدت مؤتمرها العام مساء أمس الجمعة للإعلان عن التحول لحزب مدنى وفصل الحركة الدعوية عن السياسة.