قال طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الخارجية، إن دعوة البرلمان الفرنسى لزيارة نظيره المصرى كانت موجهة قبل الحادث، موضحا أن اللجنة بكامل أعضائها ستشارك فى لقاء البرلمان الفرنسى عقب اجتماعهم مع الدكتور على عبد العال رئيس المجلس.
وأضاف الخولى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن أزمة الطائرة المنكوبة ستحتل مساحة كبيرة من النقاش داخل الاجتماع، موضحا أن سيتم التطرق لها وما ترتب عليها والتى أقلعت من مطار شارل ديجول وتداعياتها على المنطقة فى ظل تحديات كبيرة تحتاج لتنسيق مشترك لمكافحة الإرهاب وهو ما يجب تعزيزه على الصعيد البرلمانى.
وشدد أن الإرهاب بات يطول الجميع، قائلا: "مازلنا لم نقر أنه حادث إرهابى، لكن ما صدر من الجانبين الفرنسى والمصرى يؤدى لوجود إشارات بأنه عمل إرهابى"، كما سيتم مطالبتهم بعدم تأثير ذلك على العلاقات المصرية الفرنسية.
وأوضح أنه سيتم مطالبتهم بأن تقوم الحكومة الفرنسية بعرض النتائج بشكل شفاف أمام البرلمان المصرى ونظيره الفرنسى، مشددا على أن أداء الإعلام الفرنسى أو المصرى تجاه تلك القضية لا يجوز التعليق عليه لأنه يندرج حول قضية الرأى والتعبير.