مصطفى بكرى مكذبا CNN بشأن انتحار الطيار شقير : جزء من مؤامرة استهداف مصر

هاجم النائب البرلمانى مصطفى بكرى، قناة ـCNN الأمريكية، بعد نشرها أكاذيب وشائعات بانتحار قائد طائرة مصر للطيران المنكوبة، وقال إنها جزء من المؤامرة وحملة الأكاذيب التى تستهدف مصر وشركة مصر للطيران وأبنائها.

وكتب "بكرى" عبر حسابه على "تويتر": "ردا على أكاذيب الـCNN :"عرفت من خلال أحد الزملاء النواب أن شخصا يدعى أحمد حمزة وهو صاحب شركة تسويق عقارى يريد أن يتحدث معى، وبالفعل اتصلت بالأخ أحمد حمزة فقال لى هل يصل بهم الكذب إلى حد الإدعاء بأن الطيار محمد شقير قائد الطائره المنكوبة قد انتحر؟".

وتابع بكرى: "حكى لى حمزة أنه تعرف منذ أيام قليلة على الطيار محمد شقير عن طريق أحد زملائه ويدعى كابتن رامى، وأنه طلب منه قطعة أرض لبنائها منزلا له فتمكن حمزة من العثور على قطعة أرض تبلغ اكثر من ألفى متر، وكان الثمن يبلغ حوالى ٢ مليون و٦٥٠ ألف جنيه، وتم اختيار قطعة الأرض فى منطقة الغرود بجمعية أحمد عرابى على طريق "مصر – الإسماعيلية) الصحراوى، وكان البائع وائل السحار حفيد الكاتب والروائى جوده السحار، فتم الاتفاق على تقسيط المبلغ على دفعتين، الأولى مليون و٤٠٠ ألف جنيه، على أن يتبقى مليون و٢٥٠ ألف جنيه تسدد بعد ٦ أشهر".

وأوضح بكرى: "جاء شقير إلى جمعية أحمد عرابى ودفع مليون جنيه وقال سأسدد الـ٤٠٠ الف يوم ٢٥ من شهر مايو، لكنه دفع بعدها ٢٥٠ ألف وقال سأسدد الـ١٥٠ ألف بعد ذلك ، يوم الاثنين الماضى اتصل به أحمد حمزة صاحب شركة التسويق العقارى قال له أنا فى باريس وسأعود الخميس، ياريت نلتقى بعد صلاة الجمعة وستدفع ١٠٠ الف ويتبقى عليا ٥٠ ألف من القسط الأول سأسددهم بعد ذلك، اتفقنا على اللقاء بعد صلاة الجمعة أى بعد عودته مباشرة من باريس، ولكن جاء فجر الخميس بالخبر الحزين، أرسل لى حمزة صورة العقد الابتدائى وصورة بطاقة الرقم له ولوائل السحار، وقال لى لقد اتفقت مع وائل على إعادة المبلغ إلى والده".

وأضاف بكرى: "قال لى لقد كان مقبلا على الحياة وأنه كان إنسانا محترما ومخلصا وأمينا وكان حلمه بناء المنزل الخاص به بعد سداد بقية أقساطه وكان يحلم بالزواج من إنسانه ذات أصل ومحترمة، وهنا يتساءل حمزة ، هل رجل بهذه المواصفات يمكن أن يقدم على الانتحار، قلت له إن ما أذاعته الـCNN هو جزء من المؤامرة وحملة الأكاذيب التى تستهدف مصر وشركة مصر للطيران وأبنائها، فهل بعد ذلك يمكن الوثوق فى مثل هذا الإعلام؟".