قال الدكتور محمد بهاء أبو شقة المحامى بالنقض وأستاذ القانون الجنائى، إنه فيما يخص قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى؟ ولماذا الجانب الإيطالى زج بأسماء ضباط بأعينهم على أنهم ارتكبوا واقعة قتل جوليو ريجينى؟ وكيف اتصل الأمن المصرى بجوليو ريجينى؟ وهو ما كشفت عنه التحقيقات النيابة العامة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "الحكاية"، على فضائية "MBCمصر"، مع الإعلامي عمرو أديب، أن ريجينى حضر إلى مصر باعتباره باحث للدكتواره لينهى بالحث للجانب التطبيقى لرسالة الدكتوراه "الشكل التنظيمى للنقابات المستقلة" وأخذ نموذجين، النقابة الخاصة بالضرائب العقارية، والنقابة الخاصة بالباعة الجائلين، وفى سبيله لإتمام البحث بدأ يتعامل مع العديد من الباعة الجائلين ويتناول أمور، ويجرى تسجيلات ويطلب استفسارات، وأحد هؤلاء الأشخاص ارتاب فى شأن ريجينى، وارتيابه كان على سند، لأنه عرض عليه مبلغ مالى كبير بعملة أجنبية وقال له معروض من دولة معينة فى سبيل حضور مؤتمر، وارتاب الشخص وأراد أن يحمى نفسه، وأبلغ الشرطة عن شكوكه، وحكى لهم ما حدث، وحينما التقطت الشرطة بلاغا بدأت باتخاذ إجراءات التحرى عن شخص ريجينى، وكانت المفاجأة أن جهاز الأمن انتهى فى تحرياته أن تواجد ريجينى مشروعا ومهامه العلمية مشروعة، وما عرضه على الشاهد كان مسألة حقيقية، ولا يباشر أى عمل يهدد الأمن القومى المصرى، ووقف الأمر إلى هذا الحد.
وتابع متسائلا:" كيف ظهرت أسماء الضباط الذين زعم الجانب الإيطالى أنهم ضالعين؟ من عرّف الجانب الإيطالى هؤلاء الضباط؟، تحقيقات النيابة العامة المصرية، فلو كانت هناك عورة يريد الجانب المصرى أن تسترها لم تكن تضع أسماء الضباط فى التحقيقات، مشيرًا إلى أن اسماء الظباط نشرها الجانب الإيطالى هم الظباط الذين ذهب إليهم الشاهد للإبلاغ عن جوليو، مشيرًا إلى أنه من خلال عندما حققت مع الشاهد قال، إنه ذهب للضابط فلان وفلان، وضابط المرافق اصطحبه للضابط المعنى فى جهاز الأمن الوطنى، وهذا الشاهد هو من حدد أسماء الضباط الذين جلس معهم.
وأكدأبو شقة،أن الأمن المصرى لم يكن متعقبا ريجينى، وأن الأمن المصرى عن تحركاته بإبلاغ من الشاهد.