عقدت لجنة السياحة والطيران المدنى برئاسة سحر طلعت مصطفى اجتماعا لها اليوم الاثنين، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من عمرو صدقى بشأن مبادرة "مصر فى قلوبنا" التى تتبناها هيئة تنشيط السياحة، والذى قدمه لمجلس النواب، مؤكداً فيه أنه تم إنفاق 68 مليون جنيه دون أن تحقق أهدافها، فضلاً عن وجود أخطاء وعدم شفافية فى الإنفاق، وذلك وفق طلب الإحاطة.
وأصدرت اللجنة بيان منذ قليل، أكدت فيه أن رئيسة اللجنة تساءلت فى بداية الاجتماع حول مدى تحقيق المبادرة لأهدافها وكذلك عن حجم الشركات السياحية المشتركة بها، لافتاً إلى أن سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أوضح أن عدد الشركات التى تعمل فى مبادرة مصر فى قلوبنا تبلغ 545 وأن العدد الحالى للتحالفات بلغ 14 تحالف بأجمالى مايزيد عن 700 شركة.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن هذه المبادرة كان لها ثلاث أهداف رئيسة رفع نسب الاشغال للمقاصد السياحية ذات النسب الأشغال المنخفضة والمتدينة، ودعم نسبى لقطاع السياحة فى ظل تداعيات التراجع إلحاد فى السياحة الوافدة، والبعد القومى وحق المواطن فى التمتع بالمقاصد السياحية المختلفة بأسعار وفئات متدرجة الوسائل خاصة بعد الرسالة التى وجهها رئيس الجمهورية بأنه لايريد أن تنطفئ لمبة فى شرم الشيخ.
وحول تساؤل عن آليات مراقبة التمويل للمبادرة، رد الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة الشركات السياحية، أن الغرفة تدرس مع هيئة تنشيط السياحة إيجاد آلية محاسبيه جديدة للرقابة على أوجه الصرف بالمبادرة.
وأكد البيان أنه وقد دارات مناقشات موسعة اشترك فيها أعضاء اللجنة من أهمها، أن أزمة مصر الأقتصادية لن يتم حلها بالصناعة أوالتجارة وأنما سوف تحل بالسياحة أولاً ثم الزراعة، وأن السياحة الداخلية لن تعوض السياحة الوافدة، وأكدوا على ضرورة الترويج السياحى للمقصد المصرى فى الخارج، كما طالبوا الحكومة بالتحرك الدبلوماسى لتخفيف أو رفع الحظر عن مصر.
وأكد الأعضاء وفق البيان على وضع مادة فى المناهج التعليمية تختص بالتوعيه السياحية، وضروة تعاون وزارتى السياحة والتربية والتعليم فى تفعيل الرحلات المدرسية للمناطق السياحية والأثرية لتعريف النشئ بمعالم وآثار بلدهـ، وأكدوا أهمية إنشاء غرفة لإدارة الأزمات خارجيا، وتساءلوا عن خطة الوزارة للترويج للمقصد السياحى المصرى فى الخارج، وتسألوا عن السبب فى غلق العديد من مكاتب التسويق السياحى فى الخارج.
وقال البيان، إن الدكتور خالد المناوى رئيس غرفة شركات السياحة والسفر، أوضح أن مبادرة مصر فى قلوبنا ليست مبادرة جديدة وأنما ترجع إلى عام 2014 وكانت قاصرة فى البداية على شركتى مصر للسياحة والكرنك، مطالباً بمد المبادرة إلى سبتمبر 2016، مع تخفيض الدعم المقدم فى مناطق شرم الشيخ ودهب ونويبع فى الصيف، وإستمرار الدعم المقدم للأقصر وأسوان،فقد إستفاد منها قطاعات كبيرة وشركات عديدة مما لها من أهداف كثيرة ولبعدها القومى ولتعريف المصريين لبلادهم.