"لا تستهينوا بعمق الأثر السلبى الذى تركه تنظيم الإجرام الإخوانى فى ضمير ووجدان وقناعات شعبنا الطيب"، بهذه الكلمات علق إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية على شماتة تنظيم الإخوان فى وفاة المثقفين، وكان آخرهم الكاتب الراحل وحيد حامد، مفسرا هذه الشماتة بقوله: "هذا التنظيم الإجرامى ظل لمدة 90 عاما يتوغل ويتمكن فى مؤسسات صناعة الوعى وتشكيل الضمير الجمعى، وحاول بتفكيك الهوية المصرية وإعادة تشكيلها على أسس الأخونة الخبيثة".
وتابع: "هل أدركتم بعد ما رأيت شماتة الضباع المتنكرة فى شكل آدميين"، موضحًا: "كل ما كتبه وحيد حامد عنهمكان أقل من حقيقتهم التى لا يمكن إدراك إنحطاطها وقاعها السفلى بصورة أو قلم"، مضيفا: "شماتة عناصر الإجرام الإخوانى وسام شرف لقلم وحيد حامد الباقى"، مختتما تصريحاته بقوله: "وداعا وحيد حامد".
ومنذ لحظة إعلان خبر رحيل الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد، فجر السبت الماضى عن 76 عاما، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى، قامت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدروها الدنيء، ولم يتوقف الأمر عند اللجان الإلكترونية بل بكلمات تحتوى على التشفي والشماتة الصريحة دون الحاجة إلى أي تفسيرات، نشرت جماعة الإخوان الإرهابية بيانا عبر موقعها الرسمي حمل شماتة واضحة فى وفاة الكاتب والسيناريست الكبير وحيد حامد.