شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، مطالبات نيابية بتطوير الكتاب الجامعى، فضلا عن التساؤل عن آلية وزارة التعليم العالى من المغالاة فى مصاريف الجامعات الخاصة.
وطالب النائب هانى أباظة عضو مجلس النواب، بضرورة الاهتمام بملف الجامعات الحكومية، لاسيما فى ظل التكدس بين طلاب الجامعات.
جاء ذلك خلال الجلسة الصباحية لمجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، المنعقدة اليوم الثلاثاء، والتى استعرض خلالها وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال التعليم العالي والبحث العلمى، فى ظل الشوط الكبير الذى قطعته فى هذا الصدد، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد استكمال التطوير والمشروعات الكبرى.
وقال أباظة، إننا نشهد أن الدكتور خالد عبد الغفار لن يتوانى عن حضور اجتماعات لجنة التعليم والبحث العلمى فى الفصل التشريعى الحالى، ولكن هناك بعض الملاحظات نحتاج الرد عليها، ومن بينها أهمية تخفيض مصروفات الجامعات الأهلية، ولاسيما فى ظل الشكاوى من ارتفاع تكلفة الدراسة بها.
وأوضح "أباظة": "حينما أنشئت الجامعات الأهلية، كان الهدف منها هو منافسة الجامعات الخاصة، ولكن تكلفة الدراسة بها كبيرة"، متسائلا عن حقيقة إنشاء تنسيق الجامعات الخاصة، وهل الهدف منها تقييد هذه الجامعات؟.
وأشار أباظة إلى أن بعض الطلاب يضطرون للسفر للالتحاق بالجامعات بالخارج والسبب فى ذلك عدم وجود أماكن للدراسة فى الجامعات الخاصة.
وشدد النائب هانى أباظة على ضرورة الاهتمام بالكتاب الجامعى، ولا سيما أنه فقد طعمه، كما طالب بضرورة الانتقال باستراتيجية البحث العلمى من النظام الأكاديمى إلى التطبيقى.
وأكد أباظة، علي إهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمى ،ونحتاج إلى التكامل بين المراكز البحثية والجامعات، متسائلا "لدينا 185 ألف عالم ..اين هى البحوث العلمية".
من جانبها، أكدت النائبة منى عبد العاطى، عضو مجلس النواب، المغالاة فى مصاريف الجامعات الخاصة، مطالبة بآلية لتنظيمها، فضلا عن تساؤلها بشأن سياسة وزارة لتطوير الكتاب الجامعى، وكيفية تفعيل بنك المعرفة فى نظام التعليم لاسيما وأنه كنز، على حد قولها.
وشددت البرلمانية على أهمية الاهتمام بالطلاب من الناحية البحثية من خلال إقرار مادة عملية حول البحث العلمى للطلاب، فضلا عن تساؤلتها حول سياسية الوزارة لتخطى العقبات، فيما وصفته بـ"التعليم الهجين" الذى دفعت به ظروف فيروس كورونا المستجد، لاسيما وأن كثير من الطلاب ليس لديه إنترنت، مع عدد كفاية من أساتذة الجامعات.