استعرض تقرير حقوقي لمجموعة من الباحثين الشباب، حقيقة منظمة هيومن رايتس ووتش وما تقوم به من أساليب ممنهجه فى قضايا حقوق الإنسان ومنحازة، تداولته لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان.
وجاء التقرير بعنوان " هيومن رايتس والصندوق الأسود" والذى أكد على انحياز وتحيز المؤسسة بأجندة معينة ووجود هالة من الشكوك حول طبيعة عمل هذه المؤسسة ومدى مصداقيتها.
واستند التقرير إلى عدة أسانيد على رأسها اتهام مؤسسها الأمريكي "روبرت برنشتاين" قبل وفاته للمنظمة، على اعتماد بحثها على أساليب غريبه وأكد أنها تتحيز فى جمعها معلومات عن الشرق الأوسط.
وشدد التقرير بأنه تطرق إلى أن المنظمة لا تهتم بجمع معلومات من مصادر متعددة بجمع قصص من شهود وأفراد لا يمكن التحقق منهم، فى ذلك كما لا تهتم بمعرفة دوافع الشهود أو خلفياتهم السياسيه.
كما استعان التقرير بحوار لمؤسسها أكد فيه أن هناك حاجة لمؤسسات دولية لحقوق الإنسان جديدة لتقوم على أسس العودة للأساسيات الخاصة بمفاهيم حقوق الإنسان بالأخص فى الشرق الأوسط، مؤكدا أن المنظمة فقدت المنظور النقدي الموضوعي للأحداث فى الشرق الأوسط، كما اتهمها بالفشل فى جمع الأدلة، وعدم الاعتراف باقتراف أخطاء خلال دفاعها عن حقوق الإنسان.
كما لجأ التقرير إلى اتهام صحيفة التايمز البريطانية المنظمة، بأنها لا تمارس دائما الشفافية والتسامح والمساءلة ووصفتها بعدم التوازن يتجاهلها انتهاكات حقوق إنسان فى دول آخرى، كما أكدت أنه يجب على المنظمة اختيار موظفيها بعناية.