تهدف مبادرة"حياة كريمة"لتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التى اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التى كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع.
وقال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، أن مبادرة حياة كرية هى مشروع تنموى لم يشاهد من قبل وسيؤدى إلى تغيير شكل الريف المصرى بالكامل، موضحا أنه خطوة إصلاحية لا يستطيع أحد إنكارها فى مدى الاحتياج الشديد لها لتغيير الخريطة المصرية وتطوير المحافظات ومن ثم عدم التركيز على القاهرة فقط والتى كانت أساس لأى مشروع تنموى وبالمقابل إهمال التنمية بالمحافظات الأخرى.
واعتبر "إمام " أن تسجيل منظمة الأمم المتحدة للمبادرة، تأكيد على صحة المعايير المتخذة وتطابقها مع المستويات العالمية والعمل على صرف الموارد بالطريقة المثلى بعيد عن أى تخوفات لدى البعض، كما أنها دلالة على سير مصر قدما فى سبيل تحقيق التنمية رغم كافة التحديات.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة ستحدثنهضة شاملة فى كل ربوع الوطن، بأولويات إنسانية والذى يمثل هدية الرئيس لأهالينا فى القرى، مؤكدا أن تلك المبادرة زرعت الأمل فى نفوس المصريين وأن الرئيس مهد الطريق ليكون لهم مستقبل لأبنائهم ويعيشوا فى وطنهم بكرامة ويحصدوا ثمار التنمية التى تسير فيها الدولة المصرية لبناء الوطن.
وقال حسام لبن، مساعد رئيس حزب المؤتمر، عضو الهيئة العليا للحزب، أن إدراج المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، نجاح كبير للدولة المصرية، مشيرا أن هناك اهتمام دولى بما تقوم به مصر من تحسين أوضاع كافة أبناء الوطن.
وأضاف أن الموافقة على إدراج المبادرة بمنظمة الأمم المتحدة يؤكد خطوات مصر الثابتة والانطلاقة الكبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة فى كافة الملفات وتلبية مطالب المواطنين.
وأوضح أن مبادرة حياة كريمة، لم تلق قبول وتقدير المواطنين فى الداخل فقط، وإنما نالت أيضًا إشادة عالمية، لاسيما وأنه لأول مرة فى مصر يكون هناك اهتمام بهذا الملف، مشددا على أهمية تكاتف مؤسسات الدولة وضرورة أن يكون هناك دور للمجتمع المدنى من أجل إنجاح المبادرة فى تحقيق كافة أهدافها لصالح المواطنين.
وفى السياق ذاته، شدد النائبأحمدمهنى، الأمين العام لحزب الحرية المصرى، أن مشروع تطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة حياة كريمة، هو مشروع قومى يسهم فى رفع المستوى المعيشى لحياة المواطنين ورسالة للعالم بإرساء العدالة الاجتماعية، وتأكيد لأهالى تلك القرى بشعور القيادة السياسية باحتياجاتهم وما يعانون منه.
وأشار الأمين العام لحزب الحرية المصرى، إلى أن تلك المبادرة ستفتح مجال للعمل الحرفى بالقرى وفرص لتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة واستغلال كافة الطاقات بما يفيد صالح الوطن وزيادة فرص العمل ومن ثم تغيير الرؤية العامة للعامل فى فتح افق جديدة للعمل.
وأضاف أن مستوى الخدمات فى القرى والمراكز سيشهد طفرة تنموية كبرى، فالتطوير سيرفع جودة الحياة فى مصر، خاصة بعد إدخال عدد من المشروعات والخدمات إلى القرى كالصرف الصحى ومياه الشرب وتطوير هيئة المنازل وغيرها والعمل على تحسين مستوى المعيشة للأفراد.