بالصور..المؤتمر الاقتصادى للتيار الديمقراطى: لا تصنيع دون تعليم وبحث علمى

قال إلهامى المرغنى، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، إن حتمية التصنيع موضوع كتُب عنه كثيرًا إلا أن الإرادة الحالية لا تعمل على زيادة التصنيع، مشيرا إلى أن عبد الناصر كان حريصًا على الذهاب للمحلة من أجل زيادة التصنيع.

وأضاف المرغنى خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادى للتيار الديمقراطى بنقابة التجاريين، اليوم السبت، أنه لا تصنيع دون تعليم جيد وبحث علمى جيد، مشيرًا إلى أن التصنيع جزء من عملية اقتصادية كبيرة تشمل صناعة وزراعة وتعليم وتجارة.

وتابع: "لدينا أزمة اقتصادية ضخمة، سببها تراجع دور الدولة فى التصنيع والزراعة، حيث أصبحت دولة السماسرة وتجار العقارات وليست دولة صناعة وزراعة".

وأوضح أن من يريد ضرب شعب يضرب 3 مجالات: التعليم والزراعة والصناعة، مشددًا على ضرورة أن تعود الدولة للعب دور فى حماية الصناعة والزراعة والبحث العلمى والتعليم.

واستطرد قائلاً: "خطتنا تستهدف زيادة الصناعة فى الناتج المحلى لتصل لـ30%، وخطتنا تحتاج إلى 100 مليار لتطوير التعليم والبحث العلمى و300 مليار كتمويل استثمار صناعى ما بين 5-3 سنوات لكل قطاعات الصناعة".

وأكد على أهمية فصل الصناعة عن الزراعة علاوة على إنشاء هيئة لتشغيل المصانع المتوقفة، لافتا إلى أنهم ينتظرون وجود إرادة سياسية لتعديل التوجه الاقتصادى نحو التحرر.

خبير زراعى: الزراعة المستدامة تزيد الانتاج ومن جانبه، قال الدكتور زكريا الحداد، عضو المنتدى الوطنى، وأستاذ الهندسة الزراعية والثروة السمكية بجامعة بنها: "نفقد 40% من انتاجنا الزارعى بسبب اعتمادنا على نفس أساليب الزراعة الموجودة من أيام الفراعنة"، مشيرًا إلى أن الانتاج الحيوانى مازال يعانى.

وأضاف الحداد خلال كلمته بالمؤتمر: "إذا انتهجنا سياسات الزراعة المستدامة يمكنا أن نستغنى عن الأسمدة، ونستغنى عن الأمراض التى تنتج عنها".

وأشار إلى أن الفلاحين لا يجدوا مياه ليس بسبب سد النهضة الذى لم يظهر أثره حتى الآن، لكنهم لا يجدوا مياه لان الحكومة لا تقوم بعملها معلنا أن لديهم خطة لحل مشكلة المياه ورفع مستوى الاكتفاء الذاتى من الحبوب إلى 75%، لافتا إلى وجود خطة على مدار 5 سنوات لنشر ثقافة الميكنة فى مصر حتى يرتفع الانتاج.

وأوضح الحداد أن نشر الميكنة يحتاج إلى تفعيل التصنيع المحلى لها خصوصا اننا لدى 5 مصانع لا تعمل ولكنها تحتاج إلى إرادة تريد تعديل أوضاع الزراعة، مشيرًا إلى امتلاكهم خطة لتعديل سياسات لتعويض غياب القطن.

وأشار "الحداد" إلى أن الهدف الثانى لورقته هو تطوير انتاج الثورة السمكية، موضحاً أن انتاج مصر من البحار أقل من 9% فى حين يصل العالم إلى 60%، كما أشار إلى أن هناك حلول كثيرة كالمزارع التى توضع فى البحار.