استنكر النائب إبراهيم عبد العزيز حجازى واقعة تجريد سيدة قبطية مسنة من ملابسها فى قرية الكرم بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، واصفا إياه بالسلوك البربرى والمهين الذى لا يمت لأى ديانة بصلة، وإنما هو عبارة عن همجية ظهرت بعد ثورتى 25 يناير و 30 يونيو، ولاتعبر عن أصالة السلوك والتقاليد والعرف وروح الشعب المصرى الأصيلة.
وقال حجازى فى تصريحات صحفية له إنه سيدعو إلى تنظيم وقفة احتجاجية يتم فيها دعوة وسائل الإعلام لتغطيتها، وذلك بهدف التأكيد على رفض هذا السلوك غير الآدمى، الذى لايمثل الشعب المصرى الأصيل.
وأشار إلى أنه سيوصل رسالة من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية بالتأكيد على أن المصريين نسيج واحد ولا يستطيع أى أحد يزرع بينهم الفتنة أو يفرق بين عنصرى الأمة على مدار تاريخ مصر.
بعد رفضه لقاء وفد بيت العائلة بقرية الكرم.. الأنبا مكاريوس": لم يستأذنوا واختاروا التوقيت الخطأ.. عضو الأمانة العامة لبيت العائلة يرد: الحل العرفى ليس هدفنا وحاولنا تضميد جراح المتضررين ووأد الفتنة