أكدت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مبادرة حياة كريمة، تحولت إلى مشروع قومى عملاق لتنمية الريف المصرى لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، عبر تقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية، والتى تشمل جوانب مختلفة اجتماعية، واقتصادية، وتعليمية، وصحية.
الدراسة أوضحت أن المشروع القومى لتوحيد جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، من أجل تحقيق تنمية شاملة مكتملة الاركان والملامح عبر تركيزه على تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، والعمل على تحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل، وتقديم الرعاية الصحية، وإطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، بجانب برامج للتأهيل النفسى والاجتماعى، ومن ثم يتحقق الهدف الرئيس للمشروع وهو الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة.
وكشفت الدراسة أن المشروع ينقسم إلى ثلاث مراحل: -
- الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر
- الثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%
- الثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%
وتابعت الدراسة أن فلسفة المشروع قامت على شمولية التدخل متعدد الأبعاد متكامل الملامح بهدف الاستثمار في الإنسان المصري، فهو المستفيد من التنمية، وهو المحرك لها في آن واحد، وبالتالى تنعكس مخرجات هذا المشروع على مكافحة الظاهرة الإرهابية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.