قالت الأسرة الصحفية، إن اجتماعهم اليوم الأربعاء، فى دار المعارف وتحديدًا فى مجلة أكتوبر هو امتداد للاجتماعين الماضيين، مؤكدة أنها لا تستهدف من الاجتماعات معاداة أحد أو استبعاد أحد، وإنما انقاذ النقابة التى أغرقها البعض فى اتون الخلافات السياسية، مما أضعف دورها النقابى والمهنى والخدمى وأصاب مجلس النقابة بانقسام حاد بات يطغى على شرعيته، وأدى إلى شروخ جسيمة فى الوسط الصحفى.
وأضافت الأسرة الصحفية فى بيان لها، أنه إزاء الوضع المتفاقم بعد صدور قرار النيابة العامة بالإفراج عن 3 من أعضاء مجلس النقابة بينهم نقيب الصحفيين، وذلك بكفالة بات واقعا أن أوضاع النقابة لن تستقيم فى ظل مجلس نقابة منقسم على نفسه وورط بعض أعضائه النقابة فى أزمات مفتعلة، موضحة أن هذا الأمر يتطلب حلاً ديمقراطيًا ترتضيه كل الأطراف للخروج من الأزمة وإنقاذ النقابة.
ورأى المجتمعون فى دار المعارف، بأنه يمكن أن يتحقق توافق كل الأطراف على الذهاب لانتخابات مبكرة يكون من حق أعضاء المجلس الحالى الدخول فيها بهدف تشكيل مجلس نقابة جديد يعيد ترميم وحدة الصحفيين ويرسم للنقابة دورًا مهنيا يتوازن فيه العمل النقابى مع العمل السياسى ويحقق مهما من أعماله التى تمس أوضاع الصحفيين، وإعادة دور النقابة كمؤسسة فاعلة فى الارتقاء بالمهنة.
وحذر المجتمعون من سيطرة أى تيار سياسى على نقابة الصحفيين، الأمر الذى يؤدى بالعودة إلى الانقسام والتشرذم، موضحين أن النقابة يجب أن تكون بيتا للجميع تحمى حرية الرأى وتصون حق الاختلاف.
وأكد المجتمعون على احترام القانون والقضاء والنيابة العامة، مجددين رفضهم الإساءة لمؤسسات الدولة والتدخل الخارجى فى الشأن الداخلى واستدعاء هذا التدخل لأغراض سياسية.
وشدد المجتمعون على ضرورة تخصيص اجتماع الأسرة الصحفية القادم لمناقشة مشكلات شباب الصحفيين الذين يعانون من غياب حقوقهم المشروعة.