أرجع النائب مصطفى بكرى، ما حدث من تسريب مادة التربية الدينية بالثانوية العامة وإلغاءه، إلى خلل أصاب المجتمع بشكل عام، موضحا: "هناك اختراق حدث، وليس ذلك مسئولية وزارة التربية والتعليم وحدها، لكنها مسئولية الدولة بأكملها، لا يمكن تحميل الوزير المسئولية وحده، وإلا سنأتى بوزير غيره وتتكرر الأخطاء".
وأضاف "بكرى" خلال كلمته بالجلسة العامة المنعقدة الآن: "احنا مجتمع نخر فيه السوس خلال الفترة الأخيرة، هناك أفراد تخللت إلى تلك الوزارات خلال المعزول محمد مرسى، وبالتالى أما نشيل وزير ونجيب واحد تانى هذا هو الخطأ بعينه".