ترتكز فلسفة مبادرة "حياة كريمة" فى الجمع بين ثلاثة عناصر أساسية فى المجتمع المصرى، هم الدعم الحكومى، تشغيل شركات قطاع التشييد والبناء، ومساعدة الطبقات الأدنى دخلا، ومن هذا المنطلق تهدف المبادرة إلى استغلال إمكانيات شركات التشييد فى تطوير وبناء منازل فى القرى الأكثر احتياجًا والمناطق العشوائية فى الحضر.
وذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات أن المبادرة تحتوى على شق للرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بهدف إفادة حوالى 58 مليون مواطن بكافة مراحل المبادرة، وبناء عليه يُمكن تلخيص أهداف المبادرة فى النقاط التالية:
- التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر.
- الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الأقل دخلًا، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
- تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
- تطوير وإنشاء مدارس تعليمية لكافة المراحل مع استهداف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 20%.
- بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه وصرف صحي.
- تجهيز عرائس وتوفير فرص عمل عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
- تقديم سلات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا.
- توفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء.
- إطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.