قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف التيار الديمقراطي، إن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى أن يلتقى البرلمان ممثلاً فى اللجنة الدينية بمؤسسات وهيئات ثقافية مثل المجلس الأعلى للثقافة واتحاد الكتاب ونقابة الصحفيين وجبهة الدفاع عن حرية الرأى.
وأضاف "الزاهد" فى تصريحات خاصة: "ينبغى أن يكون لمجلس النواب أدوات رقابية ليشكل لجانًا لتقصى الحقائق خاصة أن التعليم الأزهرى منتج لمنهج وهابى فى بعض فروعه، إضافة إلى ضرورة أن يتم وضع الابتكار والإبداع محل التلقين والحفظ فى التعليم المصرى بشكل عام.
وتابع "الزاهد" أن المناهج التعليمية سواء فى الأزهر أو غيره تتضمن دراسة تاريخ الحضارات والعلوم والفنون والآداب قائلاً: "عايزين ثورة كبرى فى مجال التعليم.. العلوم الثقافية والاجتماعية مرتبطة بالقيم الروحية ويجب إعلاء قيم التقدم لأن من يخرج بعقلية التلقين والحفظ يكون عرضه للخطر والتطرف أكثر من غيره".
كان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أكد أن اللجنة فى حال انعقاد مستمر من أجل تطبيق وتفعيل تجديد الخطاب الدينى، موضحًا أن اللجنة مستمرة فى العمل مع المؤسسات الدينية والتعليمية فى هذا الصدد.