يُعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يوافق اليوم 28 يوليو، فرصة لتعزيز الجهود الوطنية والدولية المبذولة لمكافحة التهاب الكبد، والتشجيع على العمل وعلى مشاركة الأفراد والشركاء والجمهور.
وقالت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه اختير يوم 28 يوليو لأنه يوافق ذكرى ميلاد العالم الدكتور باروك بولمبرج الحائز على جائزة نوبل، الذي يعود إليه الفضل في اكتشاف فيروس التهاب الكبد B واستحداث اختبار لتشخيصه ولقاح مضاد له، مضيفة أن الحكومة المصرية أعلنت في 2020 أن مصر هي أول دولة في العالم تنجح في التخلص من فيروس "سي" المسبب لمرض التهاب الكبد الوبائي، حيث تم الكشف والاطمئنان على 60 مليون مصري من فيروس سي، في 7 أشهر فقط، وذلك ضمن مبادرة 100 مليون صحة.
وتابعت: "من جانبه، أشاد وقتها مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بالمبادرة باعتبارها أكبر مسح في تاريخ الإنسانية من حيث السرعة والجودة والكفاءة وعدد المنتفعين بالمجان، الحكومة المصرية أطلقت في أكتوبر 2018 وحتى أبريل 2019، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقضاء على فيروس "سي"، والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة".
ولفتت التنسيقية إلى أن المبادرة تضمنت المسح الشامل لجميع المواطنين الذين يزيد عمرهم عن 18 عاما، للكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى الوبائى "سى" إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.