زار الإعلامى باسم يوسف، مقر شركة لينكد إن بالشرق الأوسط، ونشرت الصفحة الخاصة بالشركة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقطع فيديو لحديث الإعلامى الساخر، والذى وصفته الصفحة بأنه صاحب قصة فى عالم متغير.
باسم يوسف، الذى لقبه محاوره فى "لينكد إن" بأنه "جون ستيوارت المصرى"، أكد أنه عمل كجراح للقلب لمدة 10 سنوات"، بعد تخرجه من كلية الطب، مشيراً إلى أنه تواجد فى ميدان التحرير، منذ أول أيام الثورة المصرية، كما أنه فى هذه الأثناء أطق برنامجه الساخر الأول عبر موقع "يوتيوب" وكان ذلك من غرفة منزله.
المذيع الذى أجرى مقابلة مع باسم يوسف، وصف مساره المهنى بأنه مضحك، الأمر الذى وافقه عليه الإعلامى الساخر، مشيراً إلى أن الأمر كان سيصبح ممل جداًن إذا أكمل مسيرته المهنية كطبيب، مضيفاً بسخرية: "كنت سوف أجلس الآن منتظراً وردية العمل التالية، كان سيتحتم عليا إنقاذ البشر وما إلى ذلك .. يا إلهى .. لا".
وأكد يوسف، على أنه لا يعتقد أن حياته الجديدة يوجد بها لحظات مملة، حتى فى اللحظات العصيبة منها فالأمر يبدو وكأنه فى حالة ترقب وحماس طيلة الوقت، وكأنك تمارس رياضة خطرة، دون أن تمارسها بالفعل.
وأضاف يوسف: "هى نعمة فى حقيقة الأمر، أن يصبح صوتك مسموعاً وأن تستطيع أن تكون محبوباً ومؤثراً فى الناس أو حتى تكون مكروهاً لدى قطاع منهم، فى النهاية أنت إنسان سواء البعض يحبك أو يكرهك".
وأشار يوسف إلى حالة التحول الكبير التى شهدها المجتمع المصرى، فى أعقاب ثورات الربيع العربى، مما جعل كل الناس مهتمة بالسياسة لكن بالقدر الكافى، لأنها لم يكن لديها أمل فى التغيير، وفجأة أصبح الجميع منخرطون في السياسة، مؤكداً أنه تغير كمثله من المصريين فى هذا الشأن.
وتابع يوسف، إنه قرر ترك مهنة الطب والاتجاه لتقديم برنامج ساخر، عندما بدأ برنامجه يكون فى عروض مباشرة بين الجمهور، مشيراً إلى أن الحلقة الواحدة من برنامجه كانت تحظى بـ30 إلى 40 مليون مشاهدة.
وأوضح يوسف أنه لا يمتلك الجنسية الأمريكية، ولا يعرف إلى أى درجة يمكن أن يكون ناشطاً فى أمريكا، فهو لا يمكنه كأجنبى إلا أن يكون ساخراً، وذلك رداً على سؤال ساخر من المذيع، حول طبيعة برنامجه الجديد فى أمريكا، وهل سيكون طرفاً فى الأحداث ومقدما لها كمان كان الوضع ببرنامجه فى مصر.
ورداً على سؤال، بشأن إمكانية انضمامه لمنظمة فى أمريكا، أجاب قائلاً بسخرية: "أنضم لمنظمة هذه الكلمة تثير مخاوفى، لأنك لو قلت فى مصر إنك تنتمى لمنظمة فهذا سيكون سبباً كافياً للقبض عليك".