قال أشرف شوقى عضو لجنه المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالبرلمان، إنه سيناقش مع سهى سليمان أمين عام صندوق التنمية الاجتماعى، خلال حضورها يوم الاثنين المقبل باجتماع اللجنة، ثلاث موضوعات هامة اولها معرفة دور الصندوق فى توفير وتقديم الخدمات غير المالية لأصحاب المشروعات، التى لا تقل أهمية عن الإقراض.
وتابع "شوقى" فى بيان له: "وثانيا ما تم إنجازه فى مشروعات الفرانشيز (الامتياز التجارى ) ودور الصندوق فى دعمها، حيث يقدم الصندوق قرض فرنشايز من اجل توفير التمويل المناسب، مع ابرام اتفاقيات امتياز تجارى بين الصندوق وشركاء التنمية لضمان حقوق الحاصل على الامتياز ومطلوب معرفة ما يقدمه الصندوق من معونه فنية واستشارية للراغبين فى الحصول على هذا الامتياز".
وتابع عضو مجلس النواب، أن ثالث تلك الموضوعات هو إيجاد صيغه ترابط بين الصندوق ومدارس التعليم الفنى المنتشرة فى أنحاء الجمهورية للاستفادة من إمكانتها وتكون فرصة لتدريب الطلبة على العمل الحقيقى وفرصة لتطوير التعليم الفنى.
وأضاف "شوقى"، أن الصندوق الاجتماعى للتنمية أنشأ منذ عام 1991، موضحا: "وقد أحدث الكثير من التطور فى فكر المشروعات الصغيرة فأنشأ جمعيات ضامنة وقدم العديد من الخدمات غير المالية، لكن للأسف أصابه الترهل وفقد دوره الأساسى فلم يستمر بنفس القوة نظرا لأعباء المصاريف الإدارية واقتراضه بالدولار والتزامه برد الأموال بالدولار ومع ارتفاع سعر الدولار خلال السنوات الماضية تواجدت المشكلة".
وأكد عضو مجلس النواب أنه توجد العديد من البنود فى القانون 141 لسنه 2004، والذى يخص المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لم ينفذها الصندوق وإذا تم تنفيذها ستحدث طفرة كبرى، مشيرا إلى أن الصندوق تراخى عن تقديم الخدمات غير المالية كدراسات الجدوى، موضحا: " فالصندوق يجب أن يكون بيت خبرة ويقدم الدعم الفنى للمستثمر ويضمن نجاح المشروعات وتسويقها فالصندوق ليس بنك لكن دورة هو خلق مناخ جيد للمستثمر الصغير، بخلاف أنه يوجد مشروعات كثيرة أعطاها الصندوق قروض، ولكنها توقفت وهو بذلك خرج عن فلسفه انشاؤه وهى أن يترك العميل قادر على الاستمرار دون الحاجة لقروض الأخرى".