قال عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى، إن أزمة انخفاض منسوب المياه فى بعض الترع والمصارف يعود إلى الهجوم الكبير من الفلاحين على زراعة الأرز قبل 25 مايو الماضى، حيث وصلت المساحات المزروعة أرز إلى أكثر من مليون و600 ألف فدان.
وكشف ميخائيل، خلال كلمته اليوم، الأحد باجتماع لجنة الزراعة بالبرلمان، ان هناك الكثير من هذه الترع تعتمد على مياه الصرف الزراعى بنسبة 50% يتم توفيرها قبل 25 مايو من كل عام ونظرا لأن المزارعين بدأوا فى زراعة الأرز مبكرا، حيث لم تكن مياه الصرف الزراعى وصلت للمصارف، مما أسفر إلى افتعال أزمة.
وتابع، رئيس مصلحة الرى، أن الأزمة التى نمر بها حاليا تعود إلى سوء التنظيم وليس لقلة نسبة المياه فى المطلق، كما يعتقد أو يشيع البعض وعلى لجنة الزراعة بالبرلمان ووزارة الزراعة أن تلزم الفلاحين بعدم الزراعة قبل 25 مايو، كما هو محدد حتى نتفادى هذه المشكلة قائلا:"يا ريت الناس تهدى بس".