لخص مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية أسباب بغض وكره التنظيم لثورة 23 يوليو، موضحًا أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومجلس قيادة الثورة منعوا التنظيم من السطو على السلطة، وصبغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية.
وقال "نوح" لـ"انفراد": بعد ثورة 23 يوليو اشترطت جماعة الإخوان على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الحصول على نصف الوزارة إلا أنه رفض ذلك، وهذا الأمر أحدث أزمة كبرى داخل الإخوان وانشقاقات داخل التنظيم.
وتابع: الإخوان يكرهون ثورة يوليو، بنفس كرههم لثورة يونيو، وسبب الكره واحد، ألا وهو إبعادهم عن السلطة، مضيفًا: الإخوان اعتبروا مشاركتهم فى ثورة يوليو كفيلة بأنهم يستحوذون على السلطة المصرية لكن جمال عبد الناصر رفض ذلك.
وعن كيفية تعامل الإخوان مع ذكرى ثورة يوليو، قال "نوح": أنا كنت مخالفا للإخوان فى هذا الأمر، لأنى كنت اشتراكيا، ولذلك لم أذم فى عبد الناصر، لكن تنظيم الإخوان يربى أشبالا على كره ثورة 23 يوليو وبغض عبد الناصر ويصفون هذه الثورة بألفاظ معادية، كما يفعلون مع ثورة يونيو.