أعلن نواب البرلمان مساعيهم لحل أزمة إطلاق القمر الصناعى الاحتياطى 202، لضمان عدم فقدان مصر ريادتها الإعلامية، مؤكدين خطورة ما ذكره الجهاز المركزى للمحاسبات حول تأخر إطلاق القمر الصناعى الجديد 202، وانتهاء العمر الافتراضى للقمر الاحتياطى 102، وأعلن بعض النواب تقدمهم بطلب إحاطة للبرلمان للتحقيق فى الأمر.
فى البداية قال النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إنه سيتقدم بطلب إحاطة خلال الجلسة العامة المقبلة، لمطالبة الدولة بدعم إدارة النايل سات لوجستيا وإعلاميا من أجل إطلاق القمر الصناعى الاحتياطى لضمان عدم ضياع الترددات الفضائية.
وأضاف عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن مصر تواجه الآن حربا إعلامية خطيرة من فضائيات عديدة، وهناك محاولات لضرب ترددات القنوات المصرية، مطالبا رئيس الوزراء بدعم لوجيستى ومادى لإدارة النايل سات حتى لا يتم اختراق مصر إعلاميا.
من جانبه قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن مصر لا يجب أن تفقد ريادتها الإعلامية، وهو ما يتطلب تضافر الجهود من الجهات المعنية لضمان سرعة إطلاق القمر الصناعى الاحتياطى، لضمان عدم ضياع الترددات.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"انفراد" أن مصر لا يجب أن تفقد ما وصلت له من ريادة إعلامية، فهمى عملت على الأقمار الصناعية منذ سنوات ولا يجب أن نهدر هذه الريادة بهذه السهولة.
وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أهمية أن تعد اللجنة الإعلامية بالبرلمان تقريرا كاملا عن الجوانب الفنية للنايل سات وأسباب تأخر إطلاق القمر الصناعى الاحتياطى لدراسة هذا الأمر فى المجلس.
وفى نفس الصدد أكد النائب جمال عبد الناصر، القيادى بائتلاف دعم مصر، ما ذكره تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول تحذيره من فقدان مصر ريادتها الإعلامية بسبب تأخرها فى إطلاق القمر الصناعى الجديد 202، وانتهاء العمر الافتراضى للقمر الاحتياطى 102.
وأضاف القيادى بائتلاف دعم مصر، فى تصريحات لـ"انفراد" أن هذا التحذير هو إنذار بالخطر، يتطلب على الجهات المعنية أن تتخذ خطوات جادة نحو إطلاق القمر الصناعى الاحتياطى، والاستعانة بجميع الخبراء والمتخصصين لإنجاز هذا الأمر سريعا.
كان الجهاز المركزى للمحاسبات، حذر من فقدان مصر ريادتها الإعلامية بسبب تأخرها فى إطلاق القمر الصناعى الجديد 202، وانتهاء العمر الافتراضى للقمر الاحتياطى 102. وأوضح الجهاز، فى تقرير له، أن القمر الصناعى الحالى 201 هو القمر الأصلى، ويعمل القمر 102 احتياطيا له، حيث إن أى قمر معرض للأعطال خلال فترة تشغيله وهو ما يستوجب وجود قمر احتياطى لإمكان نقل الترددات عليه.