يناقش مجلس النواب خلال جلسته العامة الثلاثاء المقبل تقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي ومكتبي لجنتي العلاقات الخارجية، والشئون الاقتصادية،عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 505 لسنة 2021، بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان، لتعديل الخطابات المتبادلة الموقعة بين الحكومتين بتاريخ 14/12/2015 والمعدلة بتاريخ 16/6/2019بشأن التعاون الاقتصادي الياباني المُقدم بهدف المساهمة فى تنفيذ مشروع "إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة " الموقعة فى القاهرة بتاريخ 3/8/2021
وأكدت اللجنة، أن اتفاق تعديل الخطابات المتبادلة يهدف إلى زيادة المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية للمساهمة في تنفيذ مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة من أجل تحسين الرعاية الصحية للأطفال من خلال مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في وسائل التشخيص والعلاج لضمان توفير أفضل مستويات الخدمة الصحية اللائقة.
ويهدف اتفاق الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان لتعديل الخطابات الموقعة بين الحكومتين بتاريخ 141214/12/2005 والمعدلة بتاريخ 16/6/2019 بشأن التعاون الاقتصادي الياباني إلى زيادة المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية للمساهمة في تنفيذمشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة بمبلغ 120 مليون ين ياباني ليصبح مبلغ المنحة 2 مليار و108 مليون ين يابانى.
واشار تقرير اللجنة الى انه تمت الموافقة على المرحلة الأولى لهذه الاتفاقية الخاصة بإنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة، والاتفاق التنفيذي الخاص به بتاريخ 14/12/200، وكانت قيمة المنحة مبلغ 1,560 مليار ين ياباني، وقد طالبت اللجنة في هذا الوقت بضرورة تشكيل مكتب فني من وزيري التعليم العالي والتعاون الدولي وعميد كلية طب قصر العيني ومدير مستشفى الأطفال الجامعي التخصصي التابع لجامعة القاهرة لإدارة أموال هذه المنحة، وكذلك موافاة اللجنة بتقارير شهرية عما تم إنجازه من هذه المنحة وفقا للجدول الزمني المحدد.
وفي 2019 تم تعديل الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة اليابان لزيادة المبلغ إلى مليار و983 مليون ين ياباني، وذلك لضمان توفير أفضل رعاية طبية للمرضى وتعزيز الوظائف التعليمية للمستشفى، وتخفيف الضغط على مستشفى "أبو الريش" القديم ومستشفى المنيرة وخاصة بقسم العيادات الخارجية، فضلا عن استمرار توفير المعامل والأجهزة والأدوات الطبية اللازمة.