قال النائب محمد بدراوى، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، خير دليل على تمدد الإرهاب إلى بلاد ما وراء البحر المتوسط، فلم يعد أحد بمأمن من مخاطره التى باتت تكوى كل دول العالم، مشدداً على ضرورة تكاتف الجميع من أجل دحر الإرهاب ومقاومة شروره التى باتت تقف على مشارف العواصم الأوروبية ايضًا.
وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية، فى بيان له اليوم الجمعة، أن الارهاب سلاح "أهل الشر" من أجل تشويه صورة الاسلام السمح وإغراق الشعوب فى فوضى ودماء وإظهار الأنظمة الحاكمة بمظهر العاجز عن حماية امن شعوبها، مشيراً إلى أن الأوطان والشعوب والأنظمة الحاكمة جميعهم فى مرمى نيران تلك الجماعات الارهابية المتطرفة ولم يعد أمامهم من بد سوى أن تتكاتف جهود الأنظمة الحاكمة فى كل الدول وتوحيد إمكانات أجهزة الأمن والمخابرات وتوسيع دوائر التعاون وتبادل المعلومات لمحاصرة فلول إرهاب أسود ينخر كالسوس فى أجساد الأوطان.
وأشار إلى أن المتطرفين انتشروا كالطاعون فى بلدان العالم وأصبح وجودهم أشبه بوباء يصيب مواطنين أبرياء ويهدد استقرار الدول وينغص حياة شعوب تحلم بالعيش فى امن وأمان، مشددًا على أنه ليس امام انظمة الحكم فى دول العالم سوى خيار واحد لا مفر منه هو اخلاص النوايا وتوحيد الجهود لقطع دابر منظمات إرهابية ممولة من أجهزة ودول معادية للسلام.