رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، المكاسب الأمريكية من عملية مقتل أبو إبراهيم القرشى زعيم تنظيم داعش والتى أعلن عنها الرئيس الأمريكى جو بايدن مطلع الشهر الجارى.
وأشارت الدراسة، إلى أن العملية ساعدت فى تدعيم الدور الامريكى العالمى فى حفظ الأمن، مؤكدة: أنه على الرغم من اتجاه بعض التحليلات للتأكيد على انحسار الدور العالمي لواشنطن، إلا أن نبرة البيان الذي أطلقه جو بايدن تعقيبًا على العملية، تعكس بلورة لدور واشنطن في حفظ الأمن العالمي، انطلاقًا من كونها شرطي العالم الذي يحمل على عاتقه التصدي للإرهاب نيابة عن الجميع ودفاعًا عن العالم، حسبما قالت الدراسة.
الدراسة أيضا، أكدت أن واشنطن لا تزال حريصةً على دفع الفاتورة نيابة عن العالم، ويرتبط بذلك أيضًا تجميل صورة واشنطن عبر التشديد على البُعد القيمي للسياسة الأمريكية التي لا تزال تضع أمن العالم في مقدمة أولوياتها.