قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان وسيلة لحل المشكلات وليست شعارا أجوف، مؤكدة أن الدولة المصرية بإعلان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رفعت سقف التوقعات، حيث إن حقوق الإنسان أصبحت تسير نحو الوفاء بالاستحقاقات الدستورية.
وأضافت "خطاب" - في تصريحات اليوم الاثنين لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أش أ"، أن الاستراتيجية الوطنية تسترشد بالدستور وبالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان النافذة في مصر التي صدقت عليها، منوهة بأن مصر قررت باختيارها إعلان هذه الاستراتيجية والالتزام بتنفيذها، "حيث رأينا اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مع مؤسسات الدولة المتعددة المعنية بحقوق الإنسان منذ أيام لمتابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية على أرض الواقع".
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يترك مناسبة إلا ويدلي بتصريحات تحدث نقلة نوعية بمنظومة حقوق الإنسان في مصر، موضحة أن التشكيل الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان به نسبة كبيرة من منظمات المجتمع المدني، كما أن نصف الأعضاء نساء، وكل هذه الأمور تجعلنا نتفاءل بما سيحدث خلال الفترة المقبلة، مؤكدة ضرورة التعاون بين الدولة العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان قد عقد أمس مؤتمرا دوليا حول التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة والذي يستمر حتى اليوم، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وجامعة الدول العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.