أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن تبعية الهيئة القومية للسكان لرئاسة الجمهورية سيكون له أثر إيجابى للغاية في مواجهة الزيادة السكانية، لافتا إلى أن التجربة بالفعل أثبتت أنه حينما كان المجلس القومى للسكان تابعا لرئاسة الجمهورية، أدى ذلك إلى خفض معدلات النمو السكانى.
وكان تقرير اللجنة المشتركة بمجلس الشيوخ من لجنة الصحة والسكان ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، أوصى بضرورة إنشاء الهيئة تحت مسمى الهيئة القومية للسكان وتنمية الأسرة، وذلك لعدد من الأسباب ولعل أهمها التخلص من السياسة الجزر المنعزلة التي عانى منها المجلس القومي للسكان وتعددية الأنشطة ذاتها مع وزارات أخرى.
وأضاف الجندى فى تصريحات لــ"انفراد"، أن الهيئة الجديدة سيكون له موازنة خاصة بما يساعد في أن تتفادى تعددية أوجه الصرف من خلال الوزارات المختلفة، وكذلك تحديد المسئوليات والصلاحيات لتلك الجهات حتى يتم عمل مؤشرات قياس واضحة، ويتم محاسبتها على تفعيل القرارات وتحقيق الأهداف.
واستطرد عضو مجلس الشيوخ:" حينما كان المجلس القومي للسكان يتبع رئيس الجمهورية كان هناك انخفاضا واضحا المعدلات النمو السكاني وعلى العكس تماما حينما كانت تبعيته لوزارة الصحة والسكان لاحظنا زيادة واضحة في معدل النمو السكاني، وهذا يؤكد على أن تكون تبعية الهيئة الجديدة في الفترة الأولى إلى آليات الجمهورية لضمان تحقيق النتائج المرجوة".