أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب طارق رضوان على الأهمية الكبرى لمخرجات اللقاء الموسع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومختلف الأطياف والقوى الوطنية ضمن حفل إفطار الأسرة المصرية، مبينا خلال بيان رسمي صادر عنه أن "حزمة القرارات" التي صدرت اليوم ستكون بمثابة علامة فارقة في مسار التنمية والتقدم على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أن التكليفات الرئاسية الصادرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس حالة من الحرص المحمود، وامتلاك زمام المبادرة والإلمام الشامل بمقتضيات اللحظات الراهنة، وما أدت إليه التطورات على الساحة الدولية من تبعات على الداخل والخارج، استوجبت قرارات حازمة معتادة من الرئيس السيسي.
وأضاف بعدها النائب طارق رضوان، أن إطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي والحديث عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الجرئ بالتوازي مع إعادة بناء وتطوير البنية التحتية للدولة، تأتي لتبرز انحياز الرئيس السيسي إلى بلوغ أقصى درجات قوة وتمكين الدولة المصرية، واستغلال طاقات شبابها وسواعد أبناءها من أجل المضي قدما نحو الجمهورية الجديدة.
وواصل رضوان، أن أسمى معاني وضوح درجات ترسيخ حقوق الإنسان، تجلت في رعاية الرئيس السيسي على الدوام إلى "لم شمل" القوى الوطنية والحزبية من أجل المشاركة في صوغ مستقبل أفضل للدولة المصرية، وأن تصريحات الرئيس اليوم بإجراء حوار وطنى مع كافة القوى السياسية دون استثناء أو تمييز يظهر تغلغل كافة معاني حقوق الإنسان في أسلوب عمل الدولة المصرية، وهو ما يظهر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية وغيرها.
واختتم رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، بإعرابه عن تفاؤله الشديد بمستقبل الدولة المصرية، انطلاقا مما تم تحقيقه من نجاحات مشهودة على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والتنموية، وأن إطلاق وتدشين مجموعة الإجراءات التي خرجت عن إفطار الدولة المصرية اليوم، كفيل بإحداث طفرات ونجاحات ستكون ملموسة في القريب العاجل.