أشاد الدكتور عفت السادات، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بحفل إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولفيف من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب وعدد من الوزراء والمواطنين، والتي تضمنت عدة قرارات هامة على الصعيد السياسى والاجتماعي.
وقال النائب عفت السادات، في تصريح خاص، إن قرات رئيس الجمهورية، جاءت في توقيتها المناسب، حيث تستهدف فتح حوار سياسي جاد، ومشاركة الأحزاب والقوى السياسية في صياغة مقترحات تتعلق بالجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مجلس الشيوخ سيفتح في أولى جلساته نقاشا حول تفعيل ودعم قرارات الرئيس.
وأكد الدكتور عفت السادات رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أهمية أن تطرح الأحزاب و مؤسسات المجتمع المدني اقتراحاتها في ظل التحديات التي واجهتها الدولة المصرية، وخاصة أن الدعوة الرئاسة للحوار تعني مشاركة كافة طوائف المجتمع في رسم خريطة مستقبل مصر، ومواجهة التحديات الاقتصادية بما يحقق المصلحة العليا للوطن.
وقال إن قرار الرئيس بإدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، جاء في توقيته المناسبه، وتأكيد على أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.
كما ثمن عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس لاستكمال سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات، بجانب تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
كما أكد أهمية قرار الرئيس لتعزيز كافة أوجه الدعم المقدم لمزارعى القمح فى مصر بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية، وكذلك إطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، من خلال تعزيز دور القطاع الخاص في توسيع القادة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.