أعرب عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، والأمين العام لاتحاد المحامين العرب، عن بالغ التفاؤل من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار سياسى ومجتمعى وصولا إلى تمكين كافة الفئات من المشاركة في الحوار، ابتداء من طرح رؤي لكيفية إدارة الحوار، وأجندة لأهم القضايا ذات الأولوية والضرورة الوطنيه لرسم خارطة الطريق للجمهورية الجديدة، ذات التخطيط الاستراتيجي والنظرة الشمولية لمستقبل مصر.
وأضاف عبد الجواد أحمد، أن تلك الدعوة تمثل مؤشر قوة الإدارة المصرية وشجاعتها فى وقت يمر العالم بأزمات دولية سياسية واقتصادية، إضافة إلى توسيع رُقعة التفاهُم وبناء الثقة بين الدولة وبين كافة أطياف الشعب المصرى المزمع تمثيلهم كأطراف الحوار.
ولفت عبد الجواد أحمد، إلى أن مؤشرات الدعوة والجهة الداعية والمنظمة ممثله فى الأكاديمية الوطنية للتدريب، هى مؤشرات تدل على حوار ديمُقراطي كونه سيُوفِرُ لكافة المُشاركين فيه فُرصة الاستماع إلى بعضهم البعض والتعلم المُتبادل بينهم.