قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، يأتى علينا عيد الفطر المبارك هذا العام ليتواكب مع الذكرى الثالثة لثورة الشعب المصرى 30 يونيو لاسترداد دولته واستعادة هويتها فى مشهد رائع يوضح براعة هذا الشعب الباحث عن الحرية.
وأضاف "الهريدى" فى بيان اليوم، الجمعة: "ثورة 30 يونيو أكدت أنه لا يمكن لمستبد أو طاغية أن يكمم أفواه الشعب المصرى وأن يستمر فى حكم هذا البلد طالما كان هناك مواطنون أحرار يناضلون فى سبيل وطنهم جاء ذلك خلال احتفال الحزب بثورة 30 يونيو.
وأشار رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن حزبه قد أقام احتفالية كبرى بمناسبة مرور ثلاث سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو وسط حضور كبير من المواطنين فى جو ساده الحب مع إذاعة الأغانى الوطنية، التى تفاعل معها الحضور، وذلك مساء أمس الخميس.
وأضاف:"ثورة 30 يونيو، الثورة الشعبية الأضخم فى تاريخ الأمة المصرية فى ظل لحظات صعبة وفارقة، لينهى عاماً حزيناً، لم يشهد أى نجاحات على أى صعيد، وحدث فيه الفرقة والانقسام والتهديد بالتناحر والاقتتال الداخلى مما دفع قواتنا المسلحة ابناء الوطن الشرفاء للتدخل وحماية ومساندة ابناء الوطن".
وتابع: "خريطة المستقبل التى تم الإعلان عنها يوم 3 يوليو 2013 ما هى إلا الجزء الأيسر فيما تواجهه البلاد من آمال وطموحات وتحديات وصعوبات، فعملية الإصلاح واقتلاع الفساد من جذوره وبناء الدولة ليست بالعملية اليسيرة، وإنما تحتاج إلى جهد مضاعف لذلك فإن العمل على تحقيق أهداف الثورة الحقيقية من خلال العزيمة والإصرار على النجاح والعمل الجاد وإقامة دولة القانون وتطبيقه ووضع الحلول محل التنفيذ والتحقيق على أرض الواقع وتحدى الظروف الصعبة التى نواجهها".
وأضاف "الهريدى":" وطننا الغالى اليوم بحاجة إلى تكاتف أبنائه الأبرار لاستكمال بناء الدولة بعد انتخاب برلمان قوى يعبر عن طموحات ورغبات المواطن البسيط ويضع مطالبه فى العيش حياة آمنة وكريمة نصب عينه، عاملاً على تحقيق أهداف الثورة".
واختتم بيانه قائلا:"وفى النهاية، لا يفوتنى التأكيد على الدور المحورى للقوات المسلحة المصرية فهى دائماً وأبداً صمام الأمان لهذا البلد، الأمينة على تحقيق إرادة الجماهير، مدرسة الوطنية درع الأمة وسيفها، ملتزمة دائماً بإرادة الشعب بقرارات خالدة، فى ظل علاقة راسخة، وثيقة".