قال النائب أحمد إسماعيل، إن هناك مصنع للمخلفات في آخر مدينة السلام يتسبب فى تلوث المنطقة جراء وجود نفايات، إضافة إلى أنه بجوار المصنع مشروع صرف صحى، متابعا:" تلوث فوق الوصف، وكيف يكون مصنع مخلفات فى قلب المنطقة السكنية، لا يوجد أي تواجد لوزارة البيئة فى المدن الجديدة، مستشفى السلام تعانى من كثر حالات الاختناق جراء هذا المقلب والمصنع".
وقال النائب أحمد الشرقاوى، إن وزارة البيئة لا تقوم باختصاصاتها على الأرض، من المفترض أنها تقوم بالحفاظ على البيئة، ولكنها لا تشتبك مع منظومة المخلفات أو جمع القمامة فى القرى والأحياء، متابعا:" أين اشتباك البيئة على الأرض مع منظومة القمامة".
وتساءلت النائبة أية فوزى فتى، عن الآليات التي تتبعها الوزارة لمواجهة التلوث، وحماية الشواطئ، وتعظيم الاستفادة من المحميات الطبيعية، خاصة وأن هناك العديد من الدول التقى تعتمد على السياحة البيئية في اقتصادها بالكامل منها على سبيل المثال دولة جنوب أفريقيا، مع ضرورة تنظيم حملات توعية بشأن مؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر.
وطالب النائب ناصر عطية، تعظيم الاستفادة من المحميات الطبيعية بمحافظة البحر الأحمر، قائلا:" نمتلك ثروة قومية كبيرة تتمثل فى المحميات الطبيعية ولكنها غير مستغلة".
وفى سياق متصل، قال النائب محمود أبو الخير:" أغلب السادة النواب ما يعرفوش وزيرة البيئة وكمان اغلب المواطنين فى الشارع، عايزين وزراء بينزلوا الشارع علشان العمل على الأرض، متابعا:" عندنا محميات فى مصر كنز لا يعرف أحد عنها شيئا، 150 فدانا لم يتم استغلالهم من الممكن استغلالها فى السياحة".
جاء ذلك، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، والمخصصة لمواجهة رقابية من النواب للدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، بنحو 60 أداة رقابية لتشمل 57 طلب إحاطة و3 اسئلة و4 طلبات مناقشة، وذلك عن تعدد مسببات التلوث البيئى للهواء ومياه نهر النيل والشواطئ والبحيرات والمحميات الطبيعية وسياسة الحكومة بشأن إحلال السيارات التى تعمل بالوقود بالسيارات الكهربائية حفاظا على المناخ والبيئة.