قال عمرو فاروق الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، إن أدوات العملالإخوانىاختلفت فى الوقت الحالى والمعركة انتقلت من الجامعات والمساجد والنقابات إلى السوشيال ميديا فجماعة الإخوان المسلمين تحكم من الخارج وليس من الداخل.
وأكد الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، خلال حواره ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى بالتلفزيون المصرى، أن مكتب الإرشاد ليس سيد قراره، إنما يتم تحريكه من الخارج وأستطيع أن أجزم أن جماعة الإخوان تدار من الخارج وبعض المجموعات تعمل فى أوروبا ولديها رؤية للتعامل مع الجماعة فى وضعها الراهن.
وأوضح فاروق، استمرارية هجوم الجماعة الإرهابية المستمر والنيل من رموز الدولة المصرية، فى محاولة فى تغيير الهوية ومحاولة تقديم الفن البديل عن طريق اراجوزات لديهم، للقضاء على فكرة القدوة وتقديم سيد قطب على أنه القدوة البديلة.
وأضاف أن الإخوان تستخدم السوشيال ميديا للسيطرة على المجتمع مرة أخرى بعيدا عن المساجد والنقابات والجامعات وتشكيل أدوات ضغط بشخصيات تهاجم الدولة وتقول أنها ليست تابعه للجماعة.