أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن التفجيرات الإرهابية التى وقعت فى السعودية هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية تسعى لضرب استقرار المنطقة.
وقال بكرى فى سلسلة تغريدات عبر تويتر "الأحداث الإرهابية التى استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية فى نهاية الشهر الكريم هى رسالة من قوى الشر ضد المملكة وشعبها، هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية تسعى إلى ضرب استقرار المملكة لحساب هذه القوى ومخططاتها الرامية إلى تفتيت المنطقة ".
وأضاف "مايحدث فى السعودية هو جرس إنذار لكل دول الخليج التى عليها أن توحد جهودها فى مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفى على أحد أن حدوث عمليات تفجير الى جوار المسجد النبوى هو أمر له دلالته، إذ يسعى المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر فى نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".
واستطرد بكرى "إن تنظيم داعش الإرهابى هو واجهة ومجرد أداة للقوى التى تحرك من خلف ستار، أننا لن ننسى للسعودية مواقفها فى دعم ثورة ٣٠ يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيا واقتصاديا، ومن هنا فإن مشاعر المصريين شعبا وقيادة هى مع الأشقاء بكل قوه حمى الله السعوديه والأراضى المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتله المأجورين".