طالب النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة استمرار معركة بناء الوعى وتنوير العقول، واستغلال كافة منصات الدولة بالداخل والخارج لتصحيح الصورة المغلوطة التى يحاول البعض ترويجها عن الإنجازات أو الجهود التي تقوم بها الجهات التنفيذية، والعمل على تدعيم أبنائنا من الجالية المصرية فى الخارج بكافة المعلومات الصحيحة واستثمارهم ليكونوا هم اللسان الناطق باسم مصر فى وجه أى محاولات تسعى لنشر أكاذيب مغلوطة تهدم من جهود التنمية والتطوير التى نعمل عليها خلال السنوات الماضية.
ولفت إلى أن هناك حالة من الترصد للدولة المصرية من خلال مقالات تكتب بأقلام عليها العديد من الملاحظات وهناك أقلام مصرية وعربية تكون أداة تحاول بقصد أو من غير قصد النيل من مصالح الدولة المصرية وآخر ما أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء بملتقى لوجوس الثالث للشباب 2022 ورغم أننا لازالنا نواصل الوقوف والتصدى إلا أن هذه المقالات والتى تعتمد على مصادر غير صحيحة لا تصب في مصلحة الدولة ولا الاستقرار الإقليمى أو الدولى.
وشدد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أنه لا مجال لكسب مواقف شخصية على حساب مصلحة الوطن والمنطقة العربية، منوها أن التفاوض الاقتصادي في الوقت الراهن على المستوى الدولي أصبح مصبوغ بأهداف سياسية، وهناك نية من قبل البعض في تغريم مصر مواقفها المحايدة على المستوي الدولي والإقليمي والتى تفتح أذرعها لكافة الدول، قائلا: "من المهم أن يعلم المواطن حقيقة هذا الخلاف وخطورة التلاعب بالألفاظ أو تسليط الضوء على مواقف غير حقيقية أو وصم أنظمة سواء عربية أو خارجيا بأوصاف مغلوطة ..وعلى المسئولين على المستوى الإعلامي تجنيب المصالح الشخصية الضيقة خاصة وأنه ولا يوجد أحد بمنأى عن حدوث أى اختلال في المنطقة فلابد من ترجيح كفة المصلحة العامة والعمل بالحفاظ على الدولة المصرية لأن ما دون ذلك قد يؤدي لمزيد من الاحتقان الذي يمكن أن يلقي بظلاله على المحيط الإقليمي والدولى".