أشاد حزب أبناء مصر برئاسة المهندس مدحت بركات، بانحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي المطلق للفئات المهمشة والفقيرة، واستجابته لمطالب المشاركين في الحوار الوطني، بزيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجاً على بطاقات التموين من 100 إلى 300 جنيه.
وقال المهندس مدحت بركات رئيس الحزب، إن الإجراءات الحمائية التي تتخذها الدولة المصرية في مواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات العنيفة التي تعاني منها شعوب دول كبرى ، في صورة ارتفاع حاد للتضخم ونقص إمدادات الطاقة والسلع الغذائية .
وأضاف بركات في بيان للحزب أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني، بالاستجابة لمطالبهم المنحازة لصالح المجمتع ، تؤكد جدية ومصداقية الحوار الوطني، الذي يعول عليه في الوصول إلى كثير من الحلول والتفاهمات في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي يعانى منها الشارع المصري.
ويأتي أيضا تأكيدًا على أهمية الحوار الوطني، وأهمية ما يقدّمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصري بكافة أطرافه، وذلك في خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك في أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته ، لتصبح قرارات الرئيس صفعة على وجوه المشككين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قرر اليوم، زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجًا على بطاقات التموين إلى 300 جنيه بدلاً من 100.
كما وجّه الرئيس السيسي بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر المقبل.
ووجّه الرئيس بدعم مصاريف الدراسة الخاصة بالطلاب المتقدمين للالتحاق بالجامعات الأهلية الحكومية، وذلك بتحمل الدولة نسبة من تلك المصاريف، وأيضًا تقديم دعم إضافى لمبادرة إنهاء قوائم انتظار حالات الجراحات الحرجة بـ 600 مليون جنيه، كما وجّه الرئيس بتقديم حزم تحفيزية للأطباء والارتقاء بدخلهم وكذلك تعديل منظومة تكليف الأطباء بالكامل.
توجيهات الرئيس استجابة لمطالب القوى السياسية لم تقف عند هذا الحد، حيث تم ضخ 32 مليار جنيه لمنظومة دعم الخبز، فضلاً عن زيادة أعداد الأسر المُغطاة بالدعم النقدي ضمن برنامج "تكافل وكرامة" من 4.1 مليون أسرة لتصبح 5 ملايين أسرة أي أنها تشمل نحو 22 مليون مواطن مصري، وذلك من خلال ضم أكثر من 900 ألف أسرة للاستفادة من برنامج الدعم النقدي المشروط.