توقعت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن تلجأ السلطات الأمريكية إلى طلب تدخل الجيش الأمريكى لاحتواء أزمة المواطنون السود والشرطة الأمريكية، لافتة إلى أن التدخل العسكرى سيكون بذريعة الحفاظ على النظام العام وأن الجيش الأمريكى سيمارس كافة وسائل القمع ضد المحتجين من السود.
وأشارت داليا، فى حديثها لـ"انفراد"، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعى كان لها دورا فى فضح انتهاكات الشرطة الأمريكية تجاه مواطنيها من أصحاب البشرة السوداء، مما دفع هؤلاء المواطنون إلى التحرك والرد بالسلاح فى ظل غياب دولة القانون، مشيرة إلى أنه فى حالة استمرار هذا الوضع فمن المتوقع أن تطلب السلطات تدخل الجيش الأمريكى.
وأوضحت مؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة أن المؤسسات الدولية تتجاهل الأوضاع غير الإنسانية بالولايات المتحدة، قائلة "المنظمات الدولية عاملة نفسها مش شايفة حاجة، ومواقع التواصل الاجتماعى تحذف المقاطع التى توثق اعتداءات الشرطة على المواطنين".