قال مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، لم أسمع صوتا للمنظمات الحقوقية المحلية والأجنبية، حتى الآن تعليقا على الأحداث العنصرية فى دالاس والتى قتلت فيها الشرطه اثنين من السود وأدت إلى تظاهرات وأعمال عنف.
وتساءل فى سلسلة تدوينات على حسابه الرسمى على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "هل دماء السود رخيصة فى نظر هذه المنظمات إلى الدرجة التى تدفع هذه المنظمات إلى غض الطرف أم أنه التمويل الأمريكى المقدم من الجهات الحكومية وفق أجندة محددة لا يمكن هم الخروج عنها".
وأضاف، "المحصلة النهائية أننا أمام أدوات يجرى تحريكها فى العلن وفى الخفاء، وهو موقف تكرر كثيراً عندما يكون الأمر مرتبطا بمصالح الممولين، ثم يحدثونك بعد ذلك عن حقوق الإنسان فى بلادنا".
وأردف فى تدوينه أخرى، "ما رأى زملاؤنا فى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان فى مناقشة الأمر وإيفاد وفد إلى الولايات المتحدة لبحث أحوال السود على الطبيعة".
واختتم تدويناته، قائلا "وتقديم تقرير إلى البرلمان المصرى لرفعه إلى البرلمان الدولى ثم إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة للمطالبة بتطهير الشرطه الأمريكية من العنصريين وإعادة هيكلتها ومحاسبة القتلة أمام محاكم مختصة وقضاء عادل ونزيه".