قالت منى منير، عضو مجلس النواب عن ائتلاف "دعم مصر"، وعضو لجنة الشئون الأفريقية بالمجلس، إن ترشيح الدولة ودعمها للسفيرة مشيرة خطاب، لمنصب عام منظمة اليونسكو، يعطى ثقة وثقل للمرشح الذى سيكون مندوب دولته على رأس المنظمة، مؤكدة أن اللجان النوعية داخل البرلمان المصرى المنوطة بالعلاقات الخارجية سواء مع الدول العربية أو الأفريقية أو الأوروبية، يجب أن تشكل "لوبى" لدعم المرشحة المصرية.
وأضافت عضو مجلس النواب عن "دعم مصر"، لـ"انفراد"، أن لجنة الشئون الأفريقية، رغم أنها لجنة مستحدثة، إلا أنها ستتبنى تشكيل لوبى مع السفيرة مشيرة خطاب، والسفارات ووزارات الخارجية بالدول الأفريقية، لدعم ترشيحها للمنصب، موضحه أن اللجنة ستتبنى تقديم السيرة ذاتية وإستراتيجية وتاريخ "مشيرة خطاب" للدول الأفريقية مستغلة فى ذلك العلاقات المصرية الأفريقية القوية، مؤكدة أن دور المرأة فى هذا الملف سيكون له دور مؤثر خاصة أن 70% من القيادات فى البرلمان الأفريقى "نسوية".
وأشارت عضو لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، إلى وجود الكثير من العوامل التى تدعم ترشيح "مشيرة خطاب"، على رأسها أن مصر تمتلك ثلث أثار العالم، ولديها حضارات فرعونية وإسلامية وقبطية، مما يجعل مندوبة مصر أفضل من يحمل مسئولية الدعوة للحفاظ على التراث العالمى، وزيادة الوعى السياحى والمحافظة على أثار العالم.
وتابعت: "عندما يكون على رأس منظمة اليونسكو، ممثل لدولة عربية، سيكون لديه غيرة على الحضارة المتأصلة فى العالم العربى، وسيكون حريص على الحفاظ عليها فنيًا وأثريًا من التغيرات البيئية، كما سيتبنى الحفاظ على التراث خاصة فى الدول التى تسعى الجماعات الإرهابية لتدميره مثل العراق وسوريا".